موسيقى النوم

قد يبدو الاستماع للموسيقا بهدف النوم بالنسبة للبعض فكرة سيئة، لكن اعتدنا على النوم منذ صغرنا وسط أصوات مختلفة. لعلنا نمنا على صوت أنشودة غنّاها لنا والدينا، أو على قصّة قرأها لنا أحدهما، أو على أصوات إخوتنا النائمين من حولنا، أو حتى على الضجيج المتسلّل من الشارع في الخارج. رغم كلّ ذلك، كنّا ننام بسهولة ونحن صغار، أمّا الآن، قد تساعدنا الموسيقى الهادئة لنغفو. 

من الضروري للدماغ أن يكون مسترخياً وخالياً من أيّ أفكار تشغله قبل أن يغفو، وتستطيع الموسيقى ذات الإيقاع البطيء أن تفعّل الجهاز العصبي السمبتاوي الذي يقوم بتهدئة الجسم. كما ثبت أن للموسيقى تأثير قويّ يساعد الناس على النوم بسهولة، بحيث يستيقظون وقد نالوا ما يحتاجونه من الراحة بالكامل في نوم طويل لا تتخلّله أي إزعاجات. ويوجد في ميديتوبيا مجموعة متنوّعة من الموسيقى الهادئة التي ستأخذك من يوم ممطر في الغابة إلى الألحان المتناغمة للكواكب.

لماذا تؤثّر الموسيقى على النوم؟

عندما نستمع إلى موسيقى هادئة، ينشط الجهاز العصبي السمبتاوي، وهو ما يجعلنا نشعر بالهدوء، حيث تبدأ مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر) لدينا في الانخفاض. وبالتالي، تستجيب أجسامنا مباشرة للموسيقى التي نستمع إليها، وخاصّة إذا كانت مريحة، إذ تجعل الموسيقى الهادئة أجسامنا تسترخي وننام بشكل أسهل.

لذلك، إذا كنت تبحث عن طرق تساعدك في تحسين نومك، يمكنك تجربة موسيقى النوم الخاصة بميديتوبيا للاستمتاع بنوم هانئ!