كيف تغفو

يمكنك الاستفادة من ممارسة التأمل والاستماع لقصص النوم إذا كنت تشعر أنّك لا تحصل على قسط كافٍ من النوم ليلاً أو إذا كنت تواجه صعوبة في النوم دون انقطاع! جميع هذه الطرق مصمّمة بحيث تهدّئ جهازك العصبي وتجعل جسمك وعقلك جاهزين لقضاء ليلة مريحة. إنّك تستحق الاسترخاء في نهاية يوم طويل والانطلاق في عالم الأحلام والحصول على الفائدة الصحّية للنوم. 

قصص النوم

تحتاج عقولنا إلى الاسترخاء من أجل أن تستغرق في النوم، ومن المهم لها التعرّض لقدر أقل من المعلومات من التي تتعرّض لها خلال اليوم. يمكن للاستماع لقصص النوم أن يساعدك في إرخاء ذهنك وفي تنحية الأفكار الأخرى المتعلّقة بأعمال الغد مثلاً. 

وتهدف قصص النوم بشكل رئيسي للسماح لعقلك بالذهاب إلى مكان آخر يمكنك الاسترخاء فيه، وبالتالي يستعد كل من عقلك وجسمك لنوم هانئ. كما أنّ الاستمتاع بالإبداع في قصّة نسمعها عند النوم يعتبر طريقة رائعة لننهي بها يومنا. 

تقدّم قصص نوم ميديتوبيا مجموعة متنوّعة من القصص في فئات مختلفة، مثل الحكايات الخيالية والتاريخية والأسطورية المحكيّة بأصوات مختلفة. ويمكنك العثور على حكايات تروق لك والتمتع بتجربة الاستماع إلى القصص المريحة تلك. 

التأمّل والنوم

قد يساعدنا التأمّل على النوم بسهولة عندما نمارسه بانتظام. وكلّما كنا قادرين على تركيز انتباهنا على اللحظة الحالية، قلّ احتمال انجراف أفكارنا بعيداً. وعندما نحافظ على تركيز انتباهنا بفاعلية على اللحظة الحالية بالتوازي مع استخدام تقنيات التنفّس المريح ومراقبة الجسم، فإننا نسمح لعقلنا وجسمنا بالدخول في حالة من الراحة. وتشير الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين يمارسون التأمّل تتحسّن فترات نومهم، حيث تنخفض لديهم مستويات التوتر والقلق والتعب والأرق. 

إذا أردت تجربة التأمّل للحصول على نوم أفضل ليلاً، يمكنك البدء بممارسة تأملات النوم هذه الليلة!